Facts About صفات الرجل العربي Revealed



وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة على اختلاف أشكالها, وقول الله تعالى عنها: أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسي.

العفّة والأخلاق الكريمة: فمن صفات الرجل العربي العفّة وطهارة النفس وترفّعها عن الدنايا، فعلى الرّغم من أنّ العرب في الجاهليّة كانوا في عمى وضلالٍ مبين، إلاّ أنّهم عرفوا كثيراً من الأخلاقيّات، فهذا عنترة بن شدّاد له بيتٌ من الشّعر عبّر فيه عن كريم أخلاقه وعفّة نفسه حينما قال:

وهذا الإنبهار والإنجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم.

تاريخيًا، لعبت هذه القيم دورًا حاسمًا في تشكيل البنية الاجتماعية للمجتمعات العربية. في الماضي، كانت القبائل تعتمد بشكل كبير على ولاء أفرادها لضمان البقاء والاستمرارية في بيئات قاسية وغير مستقرة.

أنا نهاد آل سالم، صانعة محتوى طبيّ وباحثة في علوم التغذية والصحة البدنية.

كان العرب وما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس، فالكرم من أفضل الحسنات والدليل على ذلك المثل الشائع: «الكرم غطى كل عيب».

هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها.

وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها، وقد ثبت عملياً أن الرجل (في معظم الأحيان) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات.

مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.

الكرم والجود: فقد عرف الرجل العربي ومنذ القدم بالجود والكرم وسخاء النفس، فالرجل العربي تراه يكرم ضيفه الذي يفد إليه زائراً ويقدّم له أصناف الطعام والشراب على الرّغم من صعوبة العيش أحياناً، وقد سجّل التّاريغ العربي كثيراً من المواقف التي دلّت على كرم العرب وسخاء نفوسهم ومنها مواقف حاتم الطّائي الذي يروى أنّه وفد إليه يوماً ضيفاً فلم يجد له ما يقدمه إلاّ جواده الغالي على نفسه حيث لم يتوانى عن ذبح جواده وطهيه لتقديمه لضيفه إكراماً له.

وهذا لا يعني تعطيلبقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل، وهي حاسة النظر، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً (كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك).

وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات الامارات النسائيات، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية.

النّخوة ونصرة المظلوم وصاحبّ الحقّ: فمن صفات الرجل العربي أنّك تراه يتحلّى بالنّخوة في حياته، فإذا ما تعرّض أخوه أو صديقه لضيقٍ أو كربٍ رأيته يسارع في الوقوف معه، ويمدّ له يد العون والمساعدة، وإذا ما استنصره أخوه رأيته هبّ لنصرته دون تردّد أو تلكّؤ.

في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته, وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل نور الامارات أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *